أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن قرار السلطات المصرية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين هو قرار يتعلق بالظرف الحالي والمؤقت الذي تمر به مصر. وقال المتحدث - في تصريح له اليوم - "إن هذا القرار لا يؤثر بأي حال على الموقف المصري المبدئي الداعم للثورة السورية ولنضال الشعب السوري بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة ، والتي تسعي إلى تحقيق آمال وتطلعات مشروعه في ديمقراطية تعددية تراعي حقوق جميع السوريين وتؤمن له حياة كريمة بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم وهو الموقف، الذي ستمضي مصر فيه بكل إمكاناتها كما كان عهدها دائماً". وطالب الأخوة السوريين الذين يقيمون في مصر أو يرغبون في الإقامة فيها ضمن الإطار القانوني للدولة المصرية أن يراعوا الموقف الأمني الذي تمر به البلاد حالياً ، وأن يتفهموا طبيعة هذا الإجراء ، الذي لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري الشقيقين أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للأشقاء السوريين المتواجدين في مصر.