قال على بكر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الاخوان تعانى من تخبط شديد من جانب قيادات الجماعة ولا يدركون ما يفعلونه الآن، وهم يبحثون عن موقف تفاوضى من أجل الخروج الآمن لقيادات الجماعة ويدفعون بشباب الجماعة للإنتحار من أجل تحسين الموقف التفاوضى والنجاة برقاب القادة من المأزق الذى يمرون به. وأضاف بكر، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث" ، مساء الأثنين، ان خروج 30 مليون فى 30 يونيو احدث صدمة فى صفوف القيادات ، ولم تعد قادرة على التعامل الصحيح مع الموقف. وتابع أن ما حدث امام الحرس الجمهورى، ينافى أدبيات الجماعة بعد التصحيح فى عهد الرئيس عبدالناصر، وأن الاخوان كانوا يريدون احداث مجزرة لتسويقها خارجياً على أساس ان العسكر ينتقمون من الجماعة فى ظل النقلاب العسكرى الذى يدعوه على الثورة الشعبية . وأشار إلى ما حدث لجماعة الإخوان فى مصر سيؤثر بشكل كبير على التنظيم الدولى للجماعة ولا سيما فى الاردن، وان الجماعة لن تموت بشكل نهائى ولكن التنظيم يضعف ويذبل بشكل كبير فى الفترة القادمة. ومن جانبه قال عبد الجليل الشرنوبى رئيس تحرير إخوان أونلاين السابق و المنشق عن جماعة الإخوان، ان كل التنظيمات الارهابية جزء من جماعة الاخوان، ومنصة "رابعة العدوية" قد اثبتت هذا الامر ، وان ما حدث من جماعة الإخوان وهدر الدماء قد شطب كل تاريخها السياسى . وأضاف الشرنوبى، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث" ، مساء اليوم الأثنين، اننى اطالب بمحاكمة قيادات الجماعة فى تهمة أولى هى النصب والاحتيال على شباب الجماعة المضحوك عليه من قياداته ، وقد حذرتهم كثيرا ان يقوا الله فى شبابهم البرئ. وتابع اعداد المعتصمين فى "رابعة العدوية" قد تناقص فى الفترة الأخيرة ، وبدء شباب الجماعة ان يشعروا بعدم الأمن ، وان قادة الجماعة حاولوا الدفع ب 150 من شباب الجماعة لمكتب الارشاد، منهم 50 فرد من كتائب القسام ليموتوا فى محيط المكتب لكى يسوقها الإخوان ويقبلوا المشهد السياسى على معارضيهم.