أدانت قناة الناس الفضائية أعمال العنف التي وقعت فجر اليوم بمحيط مبنى الحرس الجمهوري، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي راح ضحيتها 42 قتيلا ومئات المصابين بين صفوف أبناء الوطن وأبناء الجيش والشرطة. وأكدت القناة - خلال بيان أصدره المركز الإعلامي لها اليوم-، أن تلك الأفعال والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد ليست من أخلاقيات الدين الإسلامي في شيء، مطالبا القوى السياسية بالتدخل بحلول لجمع الفرقاء السياسيين من أبناء الوطن الواحد. وأشار البيان إلى أن الدور الوطني والإعلامي للقناة والعاملين بها يحتم عليها أن لا تغض الطرف أو تقف مكتوفة الأيدي أو تتجاهل الموقف؛ خشية من التسبب في جر البلاد إلى الفوضى والى مواجهات لا يعلم مداها إلا الله ووقوع الكارثة الكبرى وسقوط الوطن . وطالب البيان جميع عقلاء الوطن والأحزاب السياسية والمعروفة بدورها الوطني العظيم بضرورة المبادرة بطرح سياسي واضح من خلال لم شمل جميع الفرقاء السياسيين سريعا واتخاذ إجراءات فورية ترضي الجميع وتنقذ الوطن من الغرق ،مؤكدة أن ذلك لن يحدث إلا إذا وضعت المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه وشعبه فوق كل اعتبار . وطالب البيان جميع أطراف العمل السياسي بالبعد كل البعد عن كل مظاهر العنف ولو بالكلمة أو الانخراط فيه؛ خشية من حدوث حرب أهلية تجبر مصر في الدخول في نفق مظلم . وتقدم البيان باسم جميع العاملين بقناة الناس بخالص التعازي لأسر جميع الضحايا و الشهداء من جميع الأطراف متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين المصريين أشقاء الوطن الذين وقعوا جراء الأحداث.