قال "محمد توفيق" السفير المصري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل هو رغبة شعبية كاسحة في رحيل مرسي، استجابت لها القوات المسلحة. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية تصريحات أدلى بها " محمد توفيق" سفير مصر لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث أكد أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، ولكنها استجابة من الجيش المصري لرغبة شعبه الذي خرج بأكثر من 30 مليون للشوارع مطالبين برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي, مشيرة أن الجميع يرى أن الجيش لا يحكم مصر، بل رئيس المحكمة الدستورية هو من يتولى إدارة شئون البلاد. وأشار "توفيق" إلى أن الإخوان المسلمين ارتكبوا العديد من الأخطاء في الفترة التي حكموا فيها البلاد، مشيرا إلى أن عليهم معالجة أخطاءهم والعودة للمشاركة في المشهد السياسي. جدير بالذكر أن الرئيس المعزول "مرسي" هو من عين "محمد توفيق" كسفير لمصر بالولاياتالمتحدة، حيث أن الأخير كان قد أكد أنه بذل قصارى جهده في إنجاح نظام الإخوان المسلمين، غير أن الإخوان ارتكبوا الكثير من الأخطاء في حق الشعب المصري.