قال السفير المصرى فى واشنطن محمد توفيق إن الجيش اضطر لعزل الدكتور محمد مرسى من منصبه فى الأسبوع الماضى استجابة للملايين التى خرجت للشوارع للمطالبة برحيله. وأوضح السفير فى مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية، عن اعتقاده بأن الولاياتالمتحدة لن تقطع المعونة المقررة سنوياً لمصر و قدرها 1.5 مليار دولار و هى ترى مصر بها رئيس مؤقت وأن الدولة لا يديرها الجيش بكل تأكيد وأن مناقشاته مع المسؤولين الأمريكيين على المستقبل واستعادة الأمن والعملية الديمقراطية. وأضاف السفير محمد توفيق أنه: يجب أن تصل الرسالة إلى زعماء الإخوان المسلمين: لا نريد المزيد من العنف في مصر. مؤكداً أن مرسى لم يتصرف كرئيس لكل المصريين". و استطرد السفير المصرى إنه كان على مرسي بعد نزول أكثر من 15 مليون مصرى إلى الشوارع للتظاهر ضده البدء في حوار مع المحتجين، لكنه اختار تحريض أنصاره على العنف بدلاً من ذلك ، و إذا بدأت في تحريض أتباعك على العنف و إثارة المشاعر الدينية والحديث عن الجهاد والاستشهاد فحينئذ ستفقد الكثير من الناس أرواحهم. وهذا مخالف للقانون." واختتم السفير محمد توفيق مقابلته مع الشبكة الاخبارية قائلاً أنصح الإخوان المسلمين بالاعتراف بالأخطاء التي ارتكبوها وعليهم الانضمام إلى العملية الانتقالية فليس هناك أي مجال للعنف. وعرضت شبكة ABC لقاء كان قد أجراه مراسلها فى القاهرة مع جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان و الذى اكد فيه أنهم سيموتون دفاعاً عن عودة الرئيس المعزول للحكم . شاهد الفيديو مقابلة السفير المصرى مع شبكة ABC الأمريكية