قال السفير المصري في واشنطن محمد توفيق إن مصر لا يوجد بها انقلاب عسكري والجيش تدخل لمنع الحرب الأهلية وتدمير مصر بعد أن كادت تخرج عن السيطرة. وقال السفير توفيق في تصريحات لشبكة "إية بي سي" الأخبارية الأمريكية إن "الجيش المصري القوي تحرك لعزل محمد مرسي استجابة للجماهير التي خرجت للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس المعزول خوفا من انزلاق البلاد في العنف." وحول تلويح واشنطن بقطع المعونة الأمريكية أوضح السفير المصري أن قطع الولاياتالمتحدة لمعونة السنوية التي تبلغ 1.5 مليار دولار لا يشكل خطرا على مصر كما أن القانون يشير إلى أن القانون الأمريكي ينص على قطع المعونة عن الدول التي تجري بها انقلابات عسكري، لكن هذه الحالة لا تنطبق على مصر موضحا أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا، والجيش لا يحكم البلاد الآن ولن يحكم في المستقبل، لذلك فإن المعونة لن يتم قطعها. وأضاف السفير توفيق "يوجد في مصر الآن رئيس مدني مؤقت يتولي إدارة شئون البلاد، وهو ما أكدته للمسئولين الأمريكيين