نفى سفير مصر لدى واشنطن محمد توفيق يوم الأحد وقوع اي انقلاب عسكري في بلاده واوضح ان الجيش اضطر للتدخل حتى لا يخرج العنف في الشوارع عن السيطرة. وقال السفير توفيق لقناة تلفزيون (ايه بي سي) ان الجيش المصري تحرك لعزل الرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي بعد ان حرض مؤيديه على القيام بأعمال عنف ردا على المظاهرات الحاشدة التي طالبت برحيله. وأضاف توفيق انه لا يعتقد ان مصر ستحرم من المعونة التي تتلقاها سنويا من الولاياتالمتحدة وقدرها 1.5 مليار دولار والتي يتعين قطعها بموجب القانون الأمريكي إذا أطيح بزعيم منتخب ديمقراطيا. وقال توفيق "لم يحدث اي انقلاب عسكري في مصر والدولة لا يديرها الجيش بكل تأكيد." وتابع ان مصر بها الان رئيس مؤقت وتتركز مناقشاته مع المسئولين الأمريكيين على المستقبل واستعادة الامن والعملية الديمقراطية. وقال السفير المصري "يجب ان تصل الرسالة إلى زعماء الاخوان المسلمين: لا نريد المزيد من العنف في مصر." وأوضح توفيق الذي عينه مرسي في سبتمبر ايلول ان مرسي لم يتصرف كرئيس لكل المصريين .