أكدت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي أن وجودها، اليوم الخميس، بمكتبها بالوزارة جاء من منطلق إيمانها بواجباتها ومسئولياتها ومبادئها، وليس تجاه فصيل أو حزب سياسي. ونفت زخاري، ما بثته بعض المواقع الالكترونية من أخبار عن هروبها من الوزارة، نتيجة لتظاهر عدد من العاملين من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ضدها. وأشارت إلى أنها ذهبت إلى مكتبها بالوزارة اليوم ليس لاتخاذ قرارات وإنما لحل العديد من مشاكل الباحثين العالقة وأنها فوجئت بتنظيم العديد من العاملين بالوزارة مظاهرة حب وشكر لها على مجهودها طوال فترة توليها مسئوليات الوزارة، وفى الوقت ذاته قوبلت باعتراض عدد من العاملين بالأكاديمية على وجودها بناء على شائعة أنها حرمت العديد منهم مكافآت مالية وآثرت العاملين بالوزارة وهو ما لم يحدث في الحالتين. وأوضحت أن العاملين بالأكاديمية تم تحريضهم على هذا نتيجة لثبوت ما اكتشفته من مخالفات جسيمة تدين بعض المسئولين بأكاديمية البحث العلمي، مشيرة إلى أنها اتصلت برئيس الأكاديمية الدكتور ماجد الشربيني للرد عليها إلا أنه لم يستجب مما دعاها إلى تحويل تلك المخالفات إلى النيابة الإدارية للتحقيق فيها. وقالت إن تظاهر بعض العاملين في الأكاديمية ضدها جاء كرد فعل طبيعي لما يتوقعونه من إدانة قضائية بتهمة الفساد المالي والملاحقة القانونية على ضوء الحقائق التي سلمتها للنيابة الإدارية.