أدت الازمة السياسية الخطيرة التي تشهدها البرتغال بعد استقالة وزيرين اساسيين في الحكومة ، الى تراجع بورصتها والاسواق المالية الاروبية، فيما تثير السياسية التقشفية التي تنتهجها الحكومة استياء المواطنين. ووفقا لما جاء على قناة "روسيا اليوم" فإنه اثر استقالة وزير المالية البرتغالي فيتور جاسبار يوم الاثنين قدم استقالته وزير الخارجية باولو بورتاس يوم الثلاثاء إلا ان رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو رفض الاستقالة، ذلك تحسبا لعدم الاستقرار السياسي . وقد خسرت بورصة لشبونة عند افتتاح جلستها حوالي 65 من قيمتها بعد استقالة بورتاس، وهو مكلف بتطبيق خطة المساعدة الدولية للبرتغال قبل سنتين، ما ادى الى انخفاض كل البورصات الاوروبية. من جهته، انتهز الحزب الاشتراكي اكبر احزاب المعارضة فرصة عدم الاستقرار السياسي والاستياء الشعبي المتزايد ليدعو الى انتخابات تشريعية مبكرة، وطلب زعيمه انطونيو جوزيه سيغورا مقابلة رئيس البلاد انيبال كافاكو سيلفا اليوم الاربعاء لمناقشة احتمال الانتخابات المبكرة. كما دعت النقابات الى تظاهرات امام القصر الرئاسي يوم السبت القادم طلبا لاستقالة الحكومة.