طالبت جبهة 30 يونيو بضرورة تجنب السقوط في أخطاء الماضي وتفتيت المشهد السياسي العام، لذا قررت جبهة 30 يونيو من خلال اجتماع مؤسسيها ،الذي انعقد مساء أمس، تفويض الدكتور محمد البر ادعى ليكون صوتا لموجة 30 يونيو، التي تمثل استكمالا لثورة 25 يناير. وتم تكليفه بالعمل على ضمان الاستجابة لمطالب الشعب المصري والتوصل بالاشتراك مع مؤسسات الدولة لصيغة تستهدف التطبيق الكامل لخريطة الانتقال السياسي، التي توافقت عليها القوي الوطنية في مصر وأعلنتها خلال الأيام الماضية،وهو تفويض يأتي تعزيزا لتفويضات سابقة أصدرتها جبهة الإنقاذ و قوي سياسية ومجتمعية أخري للدكتور البراد عي، وحرصا على استمرار توحيد المشهد السياسي الثوري وهو المبدأ الذي قامت على أساسه الجبهة منذ اللحظة الأولي لتأسيسها. أكدت الجبهة على حرصها وسعيها لاستمرار توحد المصريين وقواهم الوطنية والثورية في الميادين والشوارع، وتوحدهم على رؤية سياسية واضحة لمرحلة ما بعد مرسى، بالإضافة إلى توحدهم على طرح قيادة مفوضة وصوتا موحدا لتحقيق هدفهم وتطبيق رؤيتهم للمرحلة المقبلة، ونثق أن وحدتنا شرط النصر وضمانة استكمال الثورة.