الجمعة القادمة تكشف عن علاقة "الربيع العربي" بجائزة نوبل للسلام

قال رئيس لجنة جائزة نوبل ثوربيون باغلاند ، ان جائزة نوبل للسلام "واضحة" ومن العجيب ان لم يستطيع معرفة الخبراء الذي سيحصل عليها هذا العام .

مضيفاً انه مع استمرار الاضطرابات في العالم العربي من ناحية ، وارتفاع وتيرة الأزمة الاقتصادية في اوروبا سيتم الاعلان عن الشخص المناسب الجمعة القادمة في اوسلو .

وفي مقابلة اجرتها وكالة "الاسيوشيتدبرس" لم يعطي ياغلاند الادلة الكاملة حول الشخص الذي ستختاره لجنة نوبل النرويجية .

وقال ان الموعد النهائي لتقديم الترشيحات يقع في الفترة ما بين 1-28 من فبراير ، مشيراً الى انه ليس بالضرورة بعد فوات الاوان ان يتم النظر الى قادة ثورات الربيع العربي والذين اطاحوا بالمستبد في تونس في يناير / كانون الثاني

واضاف ان العديد من الشخصيات الفاعلة استطاعت المشاركة في ثورات الربيع العربي ، ولكن هذا لا يعني ان تتجه الجائزة في هذا الاتجاه فقط لأن هناك العديد من التطوارت الإيجابية الاخرى في العالم .

واوضح انه على الرغم من أن العديد من المعلقين والخبراء لم يستطيعوا معرفة الشخص المرشح ، إلا ان الفائز واضح جداً بالنسبة له ، على حد قوله.

مشيراً الى أن جائزة نوبل للسلام لهذا العام رُشح لها حوالي 241 مرشحاً مقسمين ما بين 188 مرشح فردي ، و 53 منظمة .

وقال ياغلاند أن اعضاء لجنة التحكيم المستقلة قررت مجتمعة على ان يكون يوم الجمعة هو الخاص بالأسرار الكبرى في العالم .

موضحاً ان الربيع العربي من المحتمل ان يكون نوعاً من انواع الشرف وهذا نوع من الانواع وهناك انواع اخرى .

وقال : هناك بعض التكهنات بشأن المزاعم الاوروبية والتي تعتبر الاتحاد الاوروبي نفسه قطعة من السلام المستمر ، على الرغم من ان النرويج ليست عضواً فيه .