تحاول قوات الأمن المركزي المعينة لخدمة مبني محافظة الشرقية وقوات إضافية من قطاع قوات الأمن فض الاشتباكات الدموية التي مازالت تحدث حتي كتابة هذه السطور بين مجهولين وشباب من جماعة الإخوان المسلمين، حيث قامت قوات الأمن المركزي بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين إلا أن أصوات الرصاص الحي وطلقات الخرطوش لا يزال يسمع دويها حتى الآن. وفي الوقت الذي أعلن فيه الحزب عن مقتل حسام شوقي طالب بكلية الصيدلية ووقوع اصابتين، نفت مديرية الصحة بالزقازيق وجود قتلي حتي هذة اللحظة، وصرح هنداوي في تصريحات ل شبكة الأعلام العربية "محيط " بأنة لم يتأكد حتي الآن من سقوط حالات قتلي في الاشتباكات موضحا بأن الحالات الآن جاري تشخصيها وإنهاء التقارير الطبية لها وأنة عند التأكد من وجود قتلي سوف نعلن عن اسمها فورا. وقال الدكتور إبراهيم هنداوي وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن سيارات الإسعاف مازالت حتي هذة اللحظة تنقل المصابين من أمام مقر جماعة الاخوان المسلمين وفي شارع المحافظة نتيجة للاشتباكات، وأن عدد الاصابات لم يتم حصرها حتي الان لأن تم فتح جميع استقبال المستشفيات بسبب كثرة المصابين في الاشتباكات.