هز انفجارين اليوم الثلاثاء قضاء طوزخورماتو، التابع لمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، وأشارت أنباء إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، كما وقع هجوم مسلح استهدف كنيسة في بغداد. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أمنية وطبية عراقية إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 55 آخرون بجروح، بينهم مسؤولون محليون في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة استهدف الثلاثاء تظاهرة للتركمان في قضاء طوزخورماتو شمالي بغداد. وقالت المصادر إن الهجوم الانتحاري المزدوج استهدف خيمة لمتظاهرين تركمان في قضاء طوزخورماتو. استهداف كنيسة وفي بغداد، تعرضت كنيسة للمسيحيين الأشوريين في بغداد لهجوم مسلح فجر الثلاثاء أدى إلى إصابة اثنين من حراسها بجروح، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "3 حراس مسؤولين عن حماية كنيسة ماري أصيبا بجروح جراء استهداف كنيستهم من قبل مسلحين مجهولين فجر الثلاثاء". وأضاف أن "المسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه المبنى حيث كان الحرس، ثم لاذوا بالفرار". وأشارت مصادر مسيحية إلى أن كنيسة ماري للمسيحيين الأشوريين تقع في منطقة حي الأمين الثانية، الواقع شرقي بغداد. وأكد مصدر طبي في مستشفى الكندي معالجة 2 من حراس الكنيسة، مشيراً إلى أن إصابة أحدهم بليغة. وتعرضت الكنائس كما هو حال العديد من المساجد في العراق، إلى هجمات متكررة خلال الفترة الماضية، وأدى أخطر هجوم استهدف المسيحيين إلى مقتل 44 شخصا واثنين من الكهنة في كنيسة للسريان الكاثوليك في قلب بغداد في 31 أكتوبر 2010. الإفراج عن معتقلين أطلقت السلطات العراقية سراح عدد من المعتقلين، بلغ عددهم بحسب بيان تلقت سكاي نيوز عربية نسخة منه، 7259 معتقلاً. وجاء في البيان أن "مجموع من أفرج عنهم من المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم بلغ اكثر من 7 آلاف معتقل، بينهم 278 امرأة". وأشار البيان إلى أنه "تم رفع الحجز عن 14155 منزلاً سكنياً، كانت محجوزة وفق القرار 88 لسنة 2003 للمشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة من أعضاء حزب البعث المحظور وفقاً للدستور العراقي". على جانب اخر قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية إن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد طلب إيداع أموال لدى العراق". وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "البنك المركزي العراقي رفض ذلك". وأعرب المالكي عن "خوفه على وحدة العراق من الأحداث الجارية في سوريا"، مشيراً إلى أن "السلاح النوعي الذي تتسلّح به المعارضة السورية بدأ يتسرّب إلى العراق". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد زار العراق في السادس والعشرين من مايو الماضي على رأس وفد رفيع المستوى لبحث الأزمة السورية والعلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق.