أعرب الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب «الوسط» عن اندهاشه من معارضة بعض السياسيين لنظام الحكم عن طريق دق طبول الحرب - على حد تعبيره-، مشيرا إلي أن الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مدني شرعي منتخب. وأضاف «محسوب» خلال تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "أتعجب من سياسيين يعتقدون أن الاختلاف تقاتل والتنوع فتنة والتسامح عار والصبر ضعف والسباب تحضر والضجيج ثورة، أتعجب من سياسيين اسقطوا طاغية بثورة سلمية ثم لما جاءهم رئيس منتخب اختلفوا ودقوا طبول الحرب، أتعجب من سياسيين اذهب الله عنهم الظلم والقهر وواتتهم فرصة بناء نظام سياسي لا تتركز فيه السلطة بيد رئيس فيختلفون حول من أحق بالملك". وتابع: "أتعجب ممن يدعو لاستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بينما بذات الكلفة ونفس الإجراءات يمكننا إجراء انتخابات برلمانية يمكن لمن يرى الحاجة لتغيير أي شي حكومة أو رئاسة أو دستورا أن يفعل لو ضمن لنفسه ثلثي البرلمان، أتعجب ممن يصرّ أن يعطي ظهره للانتخابات البرلمانية وكأننا لا نحتاجها أو لا نتمناها ويقاتل فقط لإعادة انتخابات الرئاسة ليعطي مثلا لكل فصيل إذا لم يرض عن رئيس أن يعطل الحياة ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور أن لم تُعد الانتخابات، أتعجب من سياسيين يرون شعبهم بغير برلمان مكتمل ولا حكومة شعبية تعبر عن أغلبية برلمانية ولا يهتمون سوى بإعادة انتخابات الرئاسة ويفرون من انتخابات البرلمان". واستمر قائلاً: "أتعجب ممن ناضل لتقييد سلطات الرئيس ثم لما جاء دستور يقيدها طالب بعودة دستور 71 الدكتاتوري وإعادة انتخابات الرئاسة، أتعجب ممن يبني نظاما سياسيا وكلما بني مؤسسة منتخبة هدمها وكلما تقدم خطوة رجع فيها بزعم انه يبحث عن الأمثل، أتعجب ممن يدعي انه يناضل لتكريس قيم الديمقراطية ثم لا يرضي سوى بفرض وجهة نظره ويفضل مجالس معينة على رئيس منتخب لأنه من غير تياره".