قال منير فخري عبد النور أمين عام جبهة الإنقاذ، مساء اليوم، أن حركة «تمرد» هي حركة حديثة لم يمر عليها سوى شهرين منذ انطلاقها و كل ما قامت به بكل سلمية هو قيامها بجمع توقيعات المواطنين المصريين على البيان الذي أصدرته و كل مطالبها تتمثل في "انتخابات رئاسية مبكرة" و هي آلية ديمقراطية سواء في جمع التوقيعات أو الاحتكام لصندوق الانتخابات. و أكد في مداخلة هاتفية ببرنامج «بلدنا بالمصري»، المُذاع على فضائية «أون تي في»، أن الجبهة و حملة «تمرد» تنبُذ أي شكل من أشكال العنف و التطرف و التخريب، مؤكداً أنه ليس المعارضة التي تحمل بالمولوتوف و الأسلحة البيضاء، و أن المعارضة دعاة حوار وعمل سياسي جاد. و تعليقاً على وصف المعارضة بالعاجزة من جانب بعض رموز تيار الإسلام السياسي، قال أ،هم بالفعل عجزوا في إقناع رئيس الجمهورية بالحوار الجاد كما عجزوا عن إقناعه عن حل كل الأزمات و المشاكل التي تمر بها البلاد لن يكون إلا بالتوافق العام، مؤكداً أن لهذا الفشل و العجز حدود قائلاً " و إن غداً لناظره لقريب". و أضاف أنه بالنسبة لمقابلة «كاثرين آشتون» الممثلة العليا للأمن و السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي جاء بناءً على طلب منها و من سفارة الإتحاد الأوروبي، و أن اللقاء كان قصيراً بروتوكولياً لم يدم لأكثر من 35 دقيقة طلبت فيه الاستماع لوجهة نظر أعضاء و قادة جبهة الإنقاذ فيما يدور في الشارع المصري في الوقت الراهن و أبدت تمنياتها لمرور مظاهرات 30 يونيو بسلام و حذرت من العواقب الوخيمة و السلبية على الوضع الاقتصادي المصري إذا خرجت هذه المظاهرات عن السلمية التي ينشدها كل الأطراف.