أكد حزب الحرية والعدالة أن ما حدث من أعمال عنف وبلطجة مساء أمس في عدد من المحافظات يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها "معارضة عاجزة" قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضى والعنف – على حد وصف البيان. وطالب الحزب في بيان صادر عنه، جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف، محملا قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم البرادعى، وعمرو موسي، والسيد البدوي، وحمدين صباحي، مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري. كما أكد الحزب، علي تمسكه بالحوار ودعا المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف كما شدد علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف النيل من أمنه واستقراره.