أكد الإعلامي حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن حركة كفاية استضعفها مبارك واستهزء بها فأطاحت به، والآن يقزمون حركة تمرد وستطيح به فهي قادرة على إنهاء حكم الإخوان فالشعب لن يتنازل عن عودة حقوقه من كافة طوائفه العمالية والفلاحين والموظفين بعد أن أخرج الكارت الأحمر لهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري بمدينة كفر الزيات والذي نظمته حملة تمرد بحضور عدد من الشخصيات السياسية وأعضاء الحملة بالقاهرة ومئات المواطنين. وأشار أن الإخوان يزعمون أن حركة تمرد هي حركة معنوية وأنه لا طائل منها لكن هذا غير صحيح لأن الحركة شرعية والدستور الامريكى يؤكد أنه فى حالة فشل الرئيس فى إدارة شئون البلاد جاز للشعب استرجاع السلطة وهذا حدث فى ولاية كاليفورنيا كما حدث أيضا ذلك فى فنزويلا، والمصريون الآن فى حالة استرجاع للسلطة التى منحوها لمرسي الذى فقد الشعبية والشرعية فهو جاء ب 12مليون صوت والشعب الأن يسترد سلطاته ب 15مليون توقيع. وقال عبد الغنى أن الانتفاضة إذا نجحت فإن رئيس المحكمة الدستورية العليا يصبح رئيس بلا سلطات تنفيذية وسيتم اختيار شخصية وطنية لتولى رئاسة الوزراء لإنهاء الأزمة الاقتصادية و يتولى الشئون التنفيذية أما الأمن والدفاع سيترك لمجلس الدفاع الوطني والجيش والمعارضة سوف تقدم مرشحا واحدا لرئاسة الجمهورية ولن تتكرر أخطاء الماضي في انتخابات 2012.