أعلن وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد، العفو عن السودانيين الموجودين في إسرائيل وطالبهم بالعودة إلى الوطن والعمل من أجل تنميته وإعماره، نافيا فتح أي بلاغات ضدهم. وقال حامد في حوار مع صحيفة "المجهر" الصادرة، اليوم الجمعة، بالخرطوم إن العائدين من المتسللين سيخضعون إلى تحقيقات عادية حتى تطمئن الأجهزة الأمنية إلى عدم استخدامهم ضد البلد، وأكد أن الذين هاجروا إلى إسرائيل اكتشفوا أنهم كانوا ضحية كذبة كبيرة، موضحا أن أعدادا كبيرة منهم عادت إلى البلاد. وأشار وزير الداخلية إلى أن جهات سعت إلى تهجيرهم إلى الدول الغربية لتنصيرهم وتحريضهم ضد الدولة، وذكر أن البعض عندما ذهب إلى هناك اكتشف أن الأمر "مجرد هراء".