تفاقمت أزمة البنزين في القاهرة والجيزة والمحافظات بشكل كبير، مما أدى إلى حالة من الازدحام الكبير بالشوارع، فنجد الأمر يزداد سوء, وخاصة في القرى، فيعاني الصعيد منذ فترة أزمة في الطاقة, مع نقص إمدادات البوتجاز, وعدم وجود غاز طبيعي في معظم محافظات الجنوب. سبب الاختراع هو "الحاجة" كانت تلك الأزمة دافع مستمر أمام طالب كلية العلوم "إسلام يوسف" للعمل على إيجاد حل لهذه الأزمة "فالحاجة أم الاختراع"، واستطاع من خلال دراسته في قسم الكيمياء، أن يخترع بديلاً لمصادر الطاقة الموجودة, بحيث يجعل المستهلك يجد بديلا عن المصادر القديمة، واستخدام مصادر متجددة. توفير الأموال من غاز "الميثان" وأيضا توفير الأموال والجهد من خلال مخلفات المطبخ والحيوانات كوقود حيوي وكبديل عن "أنبوبة"الغاز العادية من خلال إنتاج غاز "الميثان" من المخلفات، حيث ستقوم بإعادة تدوير المخلفات المنزلية, وما لها من مزايا نستطيع أيضاً من خلالها الحصول على مخصبات غنية جدة للأراضي كناتج من عمليات التخمر التي تحدث للمركبات العضوية. غاز "الميثان" بديل عن الغاز الطبيعي قال " إسلام " إن فكرة الاختراع تتمثل في إنتاج غاز "الميثان" من مخلفات المطبخ والحيوانات لاستخدامه كوقود حيوي وكبديل عن "أنبوبة" البوتاجاز العادية. وأوضح "إسلام" أن الأساس العلمي لاختراعه: هو عبارة عن نظام يوضع على أسطح المنازل, هذا النظام يوجد به وعاء لهضم المخلفات في وجود المياه ومعزل عن الأكسجين, حيث تنطلق البكتيريا الهوائية مع الظروف المناسبة من الضغط ودرجة الحرارة نحصل على غاز "الميثان" كناتج. هذا الغاز يتم تجميعه في اسطوانات ويتم تنقيته بواسطة المياه لاستخدامه كوقود مباشرة يمكن توصيله بنظام الأنابيب إلى المنزل. مميزات الاختراع وأضاف "ابن الصعيد" أن مميزات الاختراع تتمثل في الحصول على غاز "الميثان" لاستخدامه كوقود، وإعادة تدوير المخلفات المنزلية وحماية البيئة من التلوث، بالإضافة إلى استخدام ناتج العملية كمخصب قوي جدا أقوى ثلاث مرات من المخصبات العادية والتي يمكن استخدامها مباشرة فيتخضير أسطح المنازل وعمل حدائق على السطح. كما يمكننا الاستغناء عن مصادر الطاقة العادية التي تسبب الجهد والمال من أجل الحصول عليها .