أوضح حسين أمير نائب وزير الخارجية الإيراني، أن دولته ترغب في تقديم أي مساعدة لمصر بعد الثورة بأذرع مفتوحة. ونقل تليفزيون «برس تي في» الإيراني، تصرح النائب الإيراني -أثناء لقائه بوفد إعلامي مصري في طهران-، أن الرئيس السابق «حسني مبارك» كان مدعومًا من أمريكا وإسرائيل، وهو ما منع إيران من مساندة مصر، إلا أنها تأمل الآن وبعد الثورة في مساعدتها بشدة. كما شدد الدبلوماسي على أن الجمهورية الإسلامية ترحب بإنشاء علاقات مع مصر وزيادة العلاقات على مستوى السفراء، مؤكدًا على المكانة الهامة لمصر في العالم العربي والإسلامي. أما عن الأزمة السورية، أكد أمير أنه بالرغم من اختلاف موقفهم من سوريا عن المواقف المصرية، إلا أن البلدين تتفقان في بعض القضايا من بينها الدفاع عن محور المقاومة، ورفض التدخل الأجنبي في سوريا والحاجة إلى وضع حد فوري لأعمال العنف في البلاد.