شهدت محافظة قنا منافسة قوية عقب صلاة الجمعة بين حملة تمرد والتي تدعو لسحب الثقة من الرئيس، وبين حملة تجرد التي تساند الرئيس ضد تمرد، حيث انتشرت تمرد أمام المساجد وداخل القرى ، بينما اشتد انتقاد الخطباء لها عبر المنابر تأييدا لتجرد. فمن جانبها، انتشرت استمارات تمرد في شوارع قنا، وتمكنت الحملة من جمع ألاف الاستمارات، وسط حالة من الإقبال الشديد، وساعد في ذلك نبأ إحراق المقر الرئيسى للحركة بالقاهرة، ما اعتبره بعض الأهالي أنه محاولة لإفشال الحركة لأنها نجحت. ومن أمام مساجد الوحدة العربية وسيدى عبدالرحيم، وقع المئات من المصلين على توقيعات تمرد، وكذا في مدينة نجع حمادي أمام مساجد المحطة ومسجد اللواء ومسجد العتيق. وعلى النقيض، شن الأئمة التابعين للتيارات الإسلامية هجوما حادا على تمرد ، حيث حث الشيخ احمد عبدالمؤمن خطيب مسجد الصالحين بقنا، المصلين على تجديد البيعة للرئيس بالتوقيع على استمارات تجرد، على حد قولهم.