أدانت لجنة الحريات بالنقابة العامة محاولة حرق مقر حملة تمرد " فجر اليوم الجمعة " , محملة وزير الداخلية المسئولية الكاملة عما وصفته بالجريمة والاعتداء الاجرامي الفاشل علي مقر "تمرد " متسائلة من المستفيد من ارتكاب هذه الجريمة خاصة في ظل الحالة الثورية التي تعيشها البلاد و في ضوء التطورات علي تلك الساحة خاصة عقب رفض أعضاء الحركة لقاء وزير الداخلية. وقالت اللجنة في بيانا لها اليوم " تلقينا بانزعاج شديد خبر المحاولة الفاشلة لحرق مقر حركة تمرد في فجر يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2013 و تابعنا عن كسب عبر الزملاء المحامين في اللجنة القانونية للحركة اتخاذ الإجراءات القانونية نحو هذا الاعتداء الإجرامي الفاشل" وذكر اليبان " إننا ندين بشدة هذا الفعل الإجرامي الذي ينبئ عن ترتيب مسبق وتخطيط معد في توقيت زمني ظن فيه فاعله انه سينجح في إتمام فعله الإجرامي في سواد الليل و غفلة عن القائمين علي الحملة و عن أعين الأمن ، إلا أن هذا الفعل الإجرامي قد فشل بفضل الله أولا ثم بفضل شجاعة شباب الحركة في التصدي له ، و هو الأمر الذي نحي معه هؤلاء الشباب الشجعان المؤمنون بفكرتهم و المضحين من اجل تحقيق أهدافهم النبيلة " . وأضاف " إننا نحمل وزارة الداخلية المسئولية الجنائية الكاملة عن هذه الجريمة ، فالجريمة ( محاولة الحرق ) وقعت في منطقة حيوية و هامة بوسط المدينة و لا تبعد عن مقر وزارة الداخلية كثيراً، و التي من المفترض إنها تحت حراسة و عناية قوات الأمن المنتشرة في هذا المكان الهام من العاصمة ، كما إننا نحمل وزارة الداخلية مسؤوليتها الأمنية في سرعة القبض علي الجناة خاصة و أن معظم شوارع وسط المدينة مراقبة بكاميرات مراقبة حديثه و هو الأمر الذي يسهل معه التعرف علي الفاعلين "