أكد أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى أنه ليس من حق أو سلطة أحد داخل جبهة الإنقاذ الوطنى ابعاد أى من أعضائها ، مشيراً إلى أن ما تردد حول دراسة ابعاد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر عن الجبهة غير صحيح . وأضاف فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن لقاء موسى بالشاطر كان بصفة شخصية وليس ممثلاً عن جبهة الإنقاذ ، مضيفاً أن هذا لا يعنى ضرورة أن يرجع للجبهة فهذا موقف شخصى . ونوه إلى أن الدكتور عمرو حمزاوى قبل دعوة الرئاسة للحوار بشأن سد أثيوبيا وكذلك ذهب الدكتور السيد البدوى سراً للرئاسة ولكن بصفة شخصية وليس متحدثاً أو مندوباً عن الجبهة . وشدد على أن الغرض من إذاعة هذا الخبر وتأويله هو تفكيك الجبهة ، وهذا ما يسعى إليه جماعة الإخوان المسلمين ، على حد قوله . وأوضح الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي أن موسى سيعرض للجبهة وجهة نظره من الذهاب للشاطر وما دار خلال اللقاء عقب اجتماع قادة الإنقاذ المزمع عقده السبت القادم ، مشدداً على أن بقاء موسى فى الجبهة هو أمر يرجع له وليس لأحد غيره .