أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولي عهد البحرين والنائب الأول لرئيس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد ال خليفة دعم الولاياتالمتحدة للاستقرار والأمن في البحرين، وشدد على أن الإصلاح ذي المغزى والحوار واحترام حقوق الإنسان هو أفضل طريق لتحقيق السلام. جاء ذلك خلال لقاء انضم إليه الرئيس أوباما جمع بين نائب مستشار الأمن القومي تونيبلينكين والأمير سلمان في البيت الابيض، وفقا لبيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن الليلة الماضية. وأوضحت المتحدثة أن الرئيس أوباما أكد من جديد أهمية شراكة الولاياتالمتحدة مع البحرينوالتزام واشنطن بمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن أوباما هنا ولي العهد البحريني على توليه لمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء وتمنى له النجاح في هذا الدور الجديد. وأعرب الرئيس أوباما عن دعم الولاياتالمتحدة القوى للحوار الوطني في البحرين الذي أطلقه الملك حمد بن عيسى ال خليفة، وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تواصل تشجيع جميع الأطراف على العمل بصورة بناءة لتحقيق التقدم. وأثنى الرئيس على التزام ولي العهد البحريني بالنهوض بالإصلاح في البحرين، وشدد على أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم هذه الجهود.