اكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم واشنطن لجهود "الحوار الوطني" في البحرين، وحث المعارضة والحكومة على التوصل الى تسوية الاوضاع في البلاد. ادلى الرئيس الامريكي بهذا التصريح في اثناء استقباله ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة في واشنطن يوم الثلاثاء 7 يونيو. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض عقب اللقاء إن اوباما يدعم "الجهود التي يبذلها ولي العهد حاليا لبدء حوار وطني". واكد البيان ان الطرفين أجريا "محادثات بناءة". واضاف ان أوباما "جدد التأكيد على التزام الولاياتالمتحدة القوي تجاه البحرين"، كما "رحب بقرار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بانهاء العمل بحالة السلامة الوطنية في وقت سابق والاعلان عن بدء حوار وطني بشأن الاصلاح مطلع يوليوالمقبل". واشار البيت الابيض الى ان اوباما حث البحرين على محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في مارس الماضي، وعلى تهيئة الظروف المناسبة لبدء حوار ناجح "من أجل مستقبل أفضل لجميع البحرينيين". من جانبه أعرب ولي العهد البحريني عن الالتزام بتطبيق "إصلاحات في المجالين السياسي والاقتصادي". هذا واجتمع ولي العهد البحريني في اطار زيارته الى واشنطن بمستشار الامن القومي الامريكي توم دونيلون ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التى وصفت البحرين بأنها "شريك بالغ الاهمية بالنسبة للولايات المتحدة".