احتشد عشرات المثقفين أمام وزارة الثقافة المصرية فيما غاب د. علاء عبد العزيز وزير الثقافة عن مكتبه اليوم ، و اعتصم داخل المقر عدد من رموز الفن و الثقافة و الأدب ، يتصدرهم الأدباء صنع الله إبراهيم و بهاء طاهر ، و الشاعر سيد حجاب ،و الكاتبة سكينة فؤاد ، و الروائى سعد القرش ، و الفنان محمود قابيل ، و المخرج خالد يوسف و د. محمد العدل ، و الفنان نبيل الحلفاوى ، و المخرج جلال الشرقاوى ، و الفنانة سهير المرشدى ، و الفنان أحمد ماهر ، و عدد من المثقفين . كما تضامن مع المثقفون عدد من النواب السابقين بمجلس الشعب منهم علاء عبد المنعم ، و مصطفى الجندى ، و الناشط القبطى مايكل منير ، و غنى الفنان رامى عصام عدد من أغانيه المناهضة للأخوان منها " الكائن الأخوانى " و أغنية رافضة للحكومة الأخوانية . و أصدر المثقفون بيانا عاجلا ذكروا فيه أنهم يعيشون " نكسة للقافة المصرية " ، و أعلنوا رفضهم للوزير الذى فرضته الفاشية الدينية الحاكمة ، و الذى بدأ بالفعل بتجريح الثقافة الوطنية . و أكدوا أنهم لن يقبلوا بوجود وزير لا يلبى طموح المثقفين و تطلعاتهم بالرقى بالثقافة بعد الثورة ، و أعلنوا اعتصامهم حتى يتولى وزارة الثقافة من يحفظ التنوع و الثراء الذى كان سمة الثقافة المصرية على مر العصور . و تم نصب منصة عريضة أمام ساحة وزارة الثقافة شغلها عدد من الرافضين لبقاء الوزير ، ورفعوا لافتات متنوعة جاء فيها بعض العبارات المسيئة للوزير و الأخوان و المرشيد د. محمد بديع ، ووصفوهم بالغباء و أنهم مجموعة خراف يتسمون بالتدنى الأخلاقى ، و اتهموهم بخيانة الوطن فى إشارة لتمرير ملف نهر النيل الأخير . " قول ما تخفشى علاء لازم يمشى " الهتاف الذى علت به أصوات جموع المثقفين المطالبين برحيل وزير الثقافة . و فى حديث " ةمحيط " مع المعتصمين أكدوا أنهم مستمرون باعتصامهم حتى إقالة الوزير ، أو سيتم توسيع الاعتصام و الانضمام لحركة " تمرد " فى مطالبتها بإسقاط النظام فى يوم 30 يونيو القادم امام قصر الاتحادية . من جهة أخرى احتشد عدد قليل من الموظفين فى دار الكتب و هيئة الكتاب و كلية الفنون الجميلة ، و قالوا ل " محيط " أن وقفتهم لم تبدء بعد ، و هم الآن فى انتظار زملائهم بعد انتهاء العمل للانضمام إليهم ، و دافعوا عن الوزير رافعين لافتات ورد فيها " لا مجاهد و لا عبد الدايم فى الثقافة هيفضل دايم " و " الثقافة وزارة غنية لما تنضف من الحرامية " .