حمل وزير الداخلية اللبناني مروان شربل، السياسيين في مدينة طرابلس بشمال لبنان مسئولية ما يجري في مدينتهم .. واصفا ما يجري هناك بالمأساة. وقال شربل - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إنه يشعر أن المقاتلين خرجوا عن أوامر بعض السياسيين، لافتا إلى أن هناك تضامنا سياسيا من كل نواب ووزراء طرابلس من أجل إنهاء هذه الفتنة إلا أنها لم تنته بعد. وربط شربل ما يحدث في طرابلس بما يجري في سوريا .. مؤكدا أن الجيش والقوى الأمنية يتصرفان في طرابلس بالكثير من الحكمة حتى ولو كانوا يتحملون بعض النتائج. وعن قضية مخطوفي أعزاز، قال "إن هناك أخطاء في اللوائح التي تسلمها الجانب اللبناني من الخاطفين وعرضها على المسئولين السوريين .. حيث أن هناك تكرارا لبعض الأسماء بما يقارب ال50 اسما وهناك أسماء لأشخاص غير معتقلين في سوريا وبقي 81 اسما للمقايضة مع مخطوفي أعزاز". من جهته، استغرب النائب عن مدينة طرابلس وعضو تيار المستقبل سمير الجسر عدم حسم الأمور في طرابلس، مؤكدا أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، متسائلا عن الأسباب التي تمنع القوى الأمنية من حسم الأمور. ودعا إلى ردع القناصين بشكل حقيقي وإلى الرد على القنص بقنص مماثل، مبديا ثقته بقدرة الجيش على حسم هذا الموضوع، مشيرا إلى سقوط ستة قتلى من المدنيين برصاص القنص بين مساء أمس وأمس الأول.