أوصى الأئمة والدعاة المشاركون في ورشة عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو " في مدينة مدريد خلال الفترة من27 إلى 30 مايو 2013، بتطوير أساليب التدريس في المؤسسات التعليمية الإسلامية في أوربا من خلال تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة. كما دعوا الإيسيسكو إلى مواصلة تنفيذ أنشطتها الرامية إلى الارتقاء بالأطر الفاعلة في المجالين التربوي والثقافي في أوربا، وأشادوا بما تبذله من جهود من أجل النهوض بالأوضاع التربوية والثقافية للجاليات المسلمة في أوربا. و أكدوا ضرورة عقد دورات خاصة لفائدة الأئمة والدعاة والخطباء في مجال تقنيات التواصل من أجل نشر ثقافة الحوار والسلم والتسامح والعيش المشترك، وتمكينهم من التقنيات الحديثة في مجال التدريس والإرشاد. كما وعبروا عن حاجتهم للاستفادة من دورات تكوينية في مجال الإدارة الصفية، كما دعوا إلى توفير الموارد المالية بالشراكة مع المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية المعنية لتحسين الظروف المعيشية للأئمة والدعاة والمعلمين. يذكر أن الإيسيسكو عقدت هذه الورشة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وبالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا لفائدة الأئمة والدعاة ومعلمي التربية الإسلامية في المؤسسات الدينية والتعليمية، ومثل الإيسيسكو فيها الدكتور يوسف أبو دقة، اختصاصي برامج في مديرية التربية.