تغيب وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم غنيم عن المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني بالإسكندرية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة. وناقش المؤتمر الأول التعليم الالكتروني بالإسكندرية سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة علي مستوي المدارس ، وأثره على الطلاب و المجتمع المدرسي ، اليوم الأحد، بنادي الشاطئ المعلمين، بالتعاون مع مؤسستي العربي وبروميثات. وحضر المؤتمر لفيف من المعلمين بالمدارس الخاصة والحكومية، ورئيس لجنة العلاقات العامة بالنقابة الفرعية بالجمرك، ومسئولي المؤسسات المشرفة علي المشروع، الدكتور علي الألفي رئيس الهيئة العامة للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم، وفايزة الديب، مسئولة التعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم، وسهير سالم مدير إدارة التعليم المجتمعي. وأكد خالد مرسي، رئيس مجلس إدارة نادي المعلمين، أن التعليم يحتاج إلي نظرة مختلفة بعد الثورة وتبدأ سبل التطوير في التعليم عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة، ومنها التعليم الإلكتروني عن طريق الوسائل الجديدة المختلفة. من جانبه، أوضح سامي جمال الدين، مدير عام التسويق، أن أساليب التعليم التقليدية لا تجدي بالنفع مع التطور الملحوظ في التعليم بجميع دول العالم، وأن الدولة وحدها لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها بل لابد من تضافر الجهود للنهوض بالتعليم. وبدورها، استعرضت سارة الباقر، مدير التدريب، شرح لمعلمي الإسكندرية علي أحدث وسائل التعليم وهي الصبورة الإلكترونية وكيفية استخدامها في شرح المواد التعليمية بالصوت والصورة مع إمكانية إجابة الطلبة علي الأسئلة عن طريق جهاز صغير يعمل بشكل إلكتروني. واوضحت الباقر، أن ما يقرب من 13 ألف معلم تم تدريبهم علي استخدام الصبورة الإلكترونية، وتم تطبيقها في 180 مدرسة علي مستوي الإسكندرية منذ ثلاثة سنوات.