أستنكر كمال الهلباوي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وقوع شباب الثورة بالحديث خلال أحداث المقطم مما أدي إلى حبسه دون تهمة، مطالبا شباب الثورة بتطهير البلاد من الفساد. وأضاف الهلباوي خلال مؤتمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين" للدفاع عن أحمد دومة "، إن النظام ارتكب عدة حماقات خلال الفترة الأخيرة بمنع ياسر برهامي من السفر، وحبس شباب الثورة، مشيرا إلى أن السجن ليس هو الحل الوحيد بل الأسوأ. وأوضح الهلباوي، أن الثورة توفت على أيدي الشباب، بعد أخلاء ميدان التحرير، وعدم الاجتماع علي قيادة واحدة تجمع شباب الثورة، مما أدي إلى سرقتها، مطالبا المصرين بالبحث على القائد الذي يعيد للثورة حياتها، وإنقاذ البلاد مما هي فيه الآن ويجمع شباب الثورة تحت راية واحدة. من جانبه، أكد علي سليمان محامي دومة ، أن تهمة إهانة رئيس الجمهورية في حقيقتها تهمة مطاطة، و أصبحت سيف مسلطة على رقاب المعارضة، خاصة بعد أن ثبت أن تلك التهمة غريبة قضائياً و سياسياً ، مشدداً على أن أحمد دومة يعتبر رمز من رموز شباب الثورة ، كما أنه أبرز مثال على أن شباب الثورة يتم استهدافهم. و أوضح "سليمان"، أن القضية شهدت بعض التجاوزات القانونية في النيابة العام، فالمحامي العام الأول لنيابات طنطا لم يتم إعلان دومة بمكان حبسه، و من التجاوزات التي حدثت أيضاً صدور قرار من المحامي العام بإحالة القضية لمحكمة جنح طنطا بدون إعلامه في خلال 48 ساعة، و تغير رقم القضية، و تأجيل القضية لمدة 8 أيام لحضور القاضي المختص، بالإضافة إلى نقله من سجن طنطا الى القاهرة بعد إحالة القضية للتجمع الخامس دون إعلام المتهم أيضاً ، و بذلك يكون دومه قد حبس أكثر من المدة القانونية على زمة جنحة.