أكد وزير الري والموارد المالية الأسبق محمد نصر الدين علام، أن إثيوبيا لا يمكنها امداد مصر بالكهرباء فى فترة مليء سد النهضة، والتي ستؤثر على السد العالي. وأضاف «علام» لCNN بالعربية أن استفادة مصر من الكهرباء التي سيولدها سد النهضة الإثيوبي أمر يصعب تنفيذه حاليا. وأضاف بان إثيوبيا لا يمكنها تعويض مصر بالكهرباء في فترة مليء السد، لاسيما وان الكهرباء لديها اقل من المستخدمة بالقاهرة، كما لا توجد خطوط لنقل الكهرباء عند الانتهاء منه إذا صحت المعلومات. وقال أن مصر الأكثر تضرر من بناء سد النهضة الإثيوبي من دول حوض النيل، ومنها دولة السودان التي ستحقق فوائد تتعلق بتقليل المواد الرسوبية التي ترد إلى سدودها سنويا، كما ستزيد من توليدها للكهرباء بنسبة 10 إلى 15 في المائة. غير أن ذكر بأن أي نقص من إيراد النهر نتيجة هذه المنشئات سيقتسم مع مصر ما يمثل ضررا علي حصتها من المياه. وذكر ان سد النهضة احد حلقات سلسلة إثيوبيا غربية لإقامة عدد كبير من السدود على النيل الازرق لتوليد كهرباء بنسبة 45 الف ميyا وات لإحداث نقله اقتصادية لواحدة من اكثر دول العالم فقرا و25 الف ميغا وات على النيل الأزرق. وتبحث فيه الحكومة المصرية ممثلة بوزارة الكهرباء تأثير مشروع سد النهضة الإثيوبي على السد العالي والذي يولد نحو 10 بالمائة من احتياجات مصر من الكهرباء، فان جدلا بدا يدور حول إمكانية عقد مفاوضات مع الجانب الإثيوبي لتعويضها بالكهرباء في حال ما تأثر السد العالي. ونقلت وسائل إعلام مصرية بان التقرير النهائي للجنة الدولية الثلاثية لتقييم مشروع سد النهضة الإثيوبي، أكد أنه سيؤثر على كفاءة السد العالي في توليد الكهرباء.