تواصل اللجنة الثلاثية المصرية السودانية الاثبوبية لتقييم آثار سد النهضة الاثيوبي "سد الألفية" اجتماعاتها خلال الاسبوع المقبل لمناقشة الاثارالتى يحدثها سد الالفية على كل من مصر والسودان وتقييم هذه الاثار وتلافيها عند اقامة وتشغيل السد. وقال الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى إن تشكيل اللجنة والتى يستغرق عملها ونتائجها 6 شهور تأتى فى إطار سياسة مصر التى تقوم على الحوار والتفاهم مع دول الحوض للوصول إلى رؤية توافقية فى الاتفاقية الاطارية وإقامة أى مشروعات لاتضر بحصتى مصر والسودان من مياه النيل. وأكد هشام قنديل أن الهدف من اجتماعات اللجنة هو الوصول إلى توافق فى الرأى بين مصر والسودان واثيوبيا حول انشاء هذا السد بما لايضر بحصتى مصر والسودان من مياه النيل. وتشيرالدراسات والتقارير إلي أن فوائد سد النهضة تتمثل فى تقليل المواد الرسوبية الواصلة إلى السدود السوانية والسد العالى وهذه المواد الرسوبية تمثل مشكلة ملحة، حيث تقلل من اعمار السدود السودانية بجانب الفائدة الرئيسية من اقامة هذه السدود وهى توليد الكهرباء لصالح الدول الثلاث "مصر والسودان واثيوبيا" وتنظيم تصرفات النيل الازرق على مدار العام بدلا من تدفقه الحالى فى موسم الفيضان فقط باعتبار أن توليد الكهرباء يحتاج إلى تدفق المياه طوال العام لتشغيل التوربينات المولدة للكهرباء.