أعلن حزب البناء والتنمية عن تضامنه مع وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز, مشيرا أن الوزير تولى مهمة وزارة الثقافة في ظروف عصيبة, وورث تركة كبيرة من فساد استمر لعقود طويلة، نتج من احتكار فصيل بعينه وشخصيات لا تتبدل ولا تتغير لسنوات طويلة صدارة المشهد الثقافي وكل المواقع والمناصب المهمة في الوزارة. وأضاف أن الوزير الجديد قد شرعَ بمجرد توليه المنصب في حملة تغيير لبعض القيادات بالوزارة, ليتمكن بالقيادات الجديدة من إحداث نقلة نوعية وتنفيذ رؤيته في الإصلاح ، مما أثارَ التيارَ "الماركسي" المتمرد ضده معلناً عن حملة تمرد وعصيان ضد الوزير، فضلاً عن هجمة إعلامية شرسة وممولة باستخدام كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة ، حتى لا يتمكن الوزير من مواصلة ما عزم على المضي فيه من فتح كافة ملفات الفساد المتخمة فى الوزارة كما صرح دائماً فى جميع مداخلاته وتصريحاته الإعلامية . وكان الأستاذ "هشام النجار" عضو اللجنة الإعلامية ولجنة الثقافة والفنون والآداب بحزب البناء والتنمية ضمن المثقفين الموقعين على بيان جبهة الإبداع المستقلة التي أعلنت في بيانها تأييدها الكامل لوزير الثقافة الجديد د."علاء عبد العزيز" ضد ما اعتبرته بالهجمة الشرسة ضده منذ توليه المنصب.