متزوجة منذ ثلات سنوات ونصف ولم اسمع زوجي ردد كلمات رومانسية سوى بداية أيام زواجنا والآن إلا عند العلاقة الحميمة فقط وأنا من النوع الرومانسي وأحب ان اسمع هذه العبارات منه وأنا دائما اسمعه أياها هو يحبني وينفذ طلباتي وهو رجل والحمدلله مصلي ويراعي الله في وفي أهله وهذا مايعجبني فيه وحنون على الجميع ولكن يحاول ألا يظهر مشاعره أحس أنه يعتبره نقصا برجولته ماذا افعل أشعر أن التعبير يغذي العلاقة الزوجية ويكسبها طابع الاستمرار أرجو طمأنتي وتصحيح بعض معلوماتي إن كنت على خطأ ولك مني كل الشكر والتقدير أم فايز- الأردن لست علي خطأ ولا زوجك أيضاً ، فأنت تحبين زوجك وتودين لو يردد علي مسامعك في كل وقت الكلام الجميل ، وهو رجل ويري ويري أنه الرجولة قوة وإرادة وأعظم تعبير عن الحب بالنسبة له يكمن في تلبية طلباتك ، هو يحبك ويري أن ما يفعله رسالة واضحة تعبر لك عن الحب في كل حين ، فهو يري من وجهة نظره أنه يعبر لك عن الحب في كل حين ، فزوجك يفعل ما يفعله الرجال أو ما يجب أن يفعله الرجال من تعبير عملي عن الحب كما يجب أن يكون لأن الحب من وجهة نظر الرجال المحترمين ليس بالكلام الحلو والشعارات العاطفية والجمل المنمقة إنما هو في رعاية بيته ورعاية زوجته ومراعاة احتياجتها وتلبية طلباتها والحنو عليها ، من هنا يكون زوجك علي حق تماماً . أنت أيضاً كما أغلب النساء يحلمن بالكلمة الحلوة كون المراة عاطفية بطبعها تؤسرها الكلمة الحلوة أكثر ما يؤثرها تلبية طلباتها ، فكل النساء يشبهن هند صبري في أحلي الأوقات عندما عبرت لزوجها عن رغبتها في اقتناء وردة عن ظريق زوجها مفضلة إياها علي الكباب ، سأقول لك إنه طالما أنك تحبين زوجك وهو أيضاً يحبك فلا مانع من ان تهديه الكلام الحلو دوماً ولا مانع من أن تغدقي عليه بحنانك باستمرار فحتي لو كان رد فعله غير ما تأملين بعد فترة سيتعلم منك ، وسيعرف أنك تجيدين الكلام الجميل وهو أيضاً بدوره عليه أن يسعي لتعلم طريقة جديدة من الحب تقربك منه فيتعلم كيف يثني عليك كيف يشكر الله علي نعمة وجوده في حياتك، ويتعلم أيضاً كيف يظهر عواطفه نحوك وكيف يعبر عن مكنون قلبه من دون ان يضيع ذلك من هيبته أو ينتقض من رجولته والحقيقة أن تصرفات زوجك تجاهك هي ثقافة عامة لدي الغالبية العظمي من الرجال العرب الذين يرون في التعبير عن المشاعر وإظهار الحب للآخرين وخاصة الزوجة هو نوع من الضعف ، ولو أنهم عادوا بذاكرتهم للسنة النبوية المطهرة لوجدوا ان رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم كان القدوة والمثل في إظهار الحب والرأفة والرحمة بأهل بيته وهو القائل "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " . وعلينا أن نبدأ بتغيير ثقافة الرجال بهذا الشأن لأن مشكلات كثيرة تترتب علي عدم إظهار الرجل لعواطفه حتي لو كان محباً مخلصاًٍ ، أول هذه المشكلات أن تقع الزوجة فريسة للذئاب ممن يجيدون معسول الكلام ، لذا علي الزوج المحب المخلص لزوجته أن يشبع حاجتها من الكلام الجميل وأن يربت علي كتفها باستمرار ، فلا يكفي أن يكون متواجداً بشكل مادي في حياتها يجب أيضاً أن يتواجد عاطفياً ومعنوياً فيملأ قلبها ويستحوذ علي عقلها ويسمعها ما تحب أن تسمعه من الكلام الذي يدعم حبه لها ويؤكده ويزدها ثقة به وبنفسها . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك