اعتبر حزب الجبهة الديمقراطية، دعوة مجلس الشورى لجبهة الإنقاذ الوطني إلى المشاركة في جلسة حول سبل سد عجز الموازنة العامة للدولة غداً السبت بمثابة تضييع وقت، مؤكدا رفضه لأي قوانين أو مشاريع تخرج عم مجلس الشورى، ووصفه ب «الغير شرعي». من جانبه أوضح المهندس ماجد سامي، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية أنه لم يعلم حتى الآن رأى جبهة الإنقاذ تجاه الدعوة ، مؤكداً أن الذهاب للشورى تضييع وقت. وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أنه هناك أشياء أهم بكثير من مناقشة الموازنة العامة والتى من بينها أزمة مياه النيل والاتجاه الذي تسلكه أثيوبيا لتحويل مجرى النيل. وشدد على عدم اعترافه بمجلس الشورى الذي تم انتخاباه ب7% فقط، متوقعاً إصدار القضاء المصري حكمه ببطلان مجلس الشورى الذي ليس لديه أي خبرة أو كفاءة لمناقشة القوانين. واستبعد الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية بأن تلبي جبهة الإنقاذ الوطني دعوة الشورى.