تقيم جمعية رعاية مرضى التصلب المتعدد بالجهاز العصبي غداً احتفالاً باليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد، وتهدف إلى جمع المرضى مع الأطباء المتخصصين للرد على تساؤلاتهم وعرض إنجازات الجمعية في الفترة الماضية في مجال نشر التوعية. وتشير الأستاذة رانيا حسين أنيس عضوة متطوعة بالجمعية وإحدى المصابات بالمرض إلى حتمية العلاج لمرضى تصلب العصب المتعدد لاستقرار الوضع الصحي.. لكن ميزانية العلاج مكلفة تفوق قدرات المريض فهي تصل إلى آلاف الجنيهات في الشهر.. منوهة بأن العلاج من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي غير متاح لكل مريض، فليس كل مريض يعمل بالحكومة ومؤمن عليه، ومن يعمل بالقطاع الخاص يعانى لأن هناك سقف لكل بوليصة تأمين صحي حسب برنامج شركة التأمين التي يتعامل معها جهة العمل، مشيرة إلى المعاناة في الحصول على العلاج بالتأمين الصحي المصري حيث يمر المريض بدائرة مستندية في غاية التعقيد والبيروقراطية الحكومية. ويعرف هذا المرض بال "إم إس" (Multiple Sclerosis) أو التصلب المتعدداو (المتناثر) بالجهاز العصبى.. وهو مرض مناعة ذاتية غير معدى يصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من الدماغ والحبل الشكوى والعصب البصري يحدث إزالة لصفائح الميلين وهى المادة الدهنية المغطية للأعصاب ودورها أن تحمى وتساعد على سرعة إيصال الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم مما يساعد على الحركة بصورة طبيعية والأعراض تأتى فى صورة هجمات وانتكاسات. ومن أشهر أعراض المرض إحصائيا 46 % اختلال في الإحساس 30 % إعراض اختلال المخيخ 26 % أعراض اختلال حركة و3 % أعراض اختلال البصر.