احتل نحو عشرين من أعضاء حركة "جيل الهوية" اليوم شرفة مقر الحزب الحاكم في العاصمة الفرنسية باريس . وذكرت وكالة "اونا" أن أعضاء الحركة رفعوا لافتة كبيرة على شرفة مقر الحزب تدعو إلى استقالة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وذلك قبل قيام أفراد الشرطة والأمن بإخلاء المكان بعد دقائق. واعتبر هارليم ديزير الأمين العام للحزب فى تصريحات لقناة “بى أف أم تى فى" الإخبارية الفرنسية، أن “الاعتداء على مقر حزب سياسي، يعد اعتداء على الديمقراطية"، وتتواكب الواقعة مع المظاهرات التي تطوف أنحاء باريس ويشارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين الفرنسيين من مختلف الأعمار في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية احتجاجا على إقرار قانون يشرع زواج مثليي الجنس. ويسود التوتر اليوم فى ربوع العاصمة الفرنسية حيث يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم تحت حراسة مشددة من قوات الأمن التي تخشى وقوع تجاوزات من عناصر متطرفة وقامت بالتالي بنشر 4500 من رجال الأمن والدرك لضمان أمن أربعة مسيرات مقررة في العاصمة، ثلاثة تنظمها مجموعة “التظاهرة للجميع" وواحدة معهد “سيفيتاس" القريب من المتطرفين الكاثوليك.