انتقد نواب لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس لشورى ميزانية هيئة تنشيط السياحة فى الموازنة الجديدة، وقال النائب يحيى ابو الحسن إن هناك تركيز من قبل المالية على رفع ميزانية تنشيط السياحة، فيما يخص باب الأجور والمكافآت دون الاهتمام بتوفير الخبرات الفنية. كما انتقد النائب صلاح الصايغ خلال اجتماع اللجنة اليوم، وجود بنود غير معلومة الهوية وهو بند النفقات السرية، مؤكدا أن باب لاستخدامها لصالح تلك الجهة، مطالبا بتخفيض الموازنة إلى ربع في ظل مخطط الدول لترشيد الإنفاق، ورد سمير عبد الملك قائلا "إن هذا المبلغ يقسم على 12 شهر بما يعادل 1500 جنية في الشهر أى 50 جنية في اليوم ويتم صرفها على الشاي والقهوة لمكتب رئيس الهيئة ". جاء ذلك بعد أن أكد اللواء محمد بريقع نائب رئيس تنشيط السياحة، أن الموازنة الجديدة للهيئة لعامي 2013 -2014 وصلت إلى 95 مليون و488 ألف، بزيادة 3 مليون جنية فقط عن العام الماضي. وأوضح بريقع، إن هناك عجز ستواجه الوزارة يقدر ب100 ألف جنيه، فى حال عدم موافقة المالية عن سد هذا العجز ، مشيرا إلى أن الزيادة التي شهدت ميزانية الهيئة هذا العام جاء في بند الأجور والمكافآت بزيادة مليون جنية فقط لمواجهة تعيين أوائل الخرجين و6لا من مصابي الثورة ليصل مجموع المعيين الجدد بتعليمات من التنظيم والإدارة 76،بالإضافة إلى زيادة الموازنة مليون و356 في بند الإيجارات لتغطية إيجارات 17 مكتب بالدول الأوروبية. وعقب بريقع على الصايغ فيما يخص تخفيض ميزانية الوزارة إلى الربع قائلا "هناك قرارات اتخذت من قبل الحكومة بوقف الحملات لترشيد الإنفاق فى ظل الظروف وهو ما يعنى خفض ثلث موازنة الهيئة ". وهو ما اتفقت معه ممثلة وزارة المالية، مؤكدا انه تم تخفيض مبلغ 3 مليون جنية من بند مصاريف المكاتب الخارجية من خلال تخفيض الأجور والمكافأة. وعقب نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة على استفسارات أعضاء ثقافة الشورى على عدم وجود مكاتب فى جنوب أفريقيا ودول الخليج ، ان هناك خطة تم تسليمها الى مجلس الوزراء حول فتح مكاتب جديدة في هذه المناطق خاصة فى المغرب وتونس لتغطية جنوب إفريقيا وكذلك دول الإمارات لتغطية دول الخليج ، مؤكد أن وزير السياحة يدعم كافة المكتب بالخبرات لتوسع فى نطاقها.