أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني وعدد من شباب الحركات الثورية وتكتل القوى الثورية مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم عصر غداً السبت أمام مجلس الشورى فضلاً عن عدد من السياسيين وقادة جبهة الإنقاذ الوطني احتجاجاً على استئناف مجلس الشورى مناقشة اقتراحات بمشروعات القوانين الخاصة بتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية. ونوه المشاركون في الاحتجاجية إلى أن سبب تنظيمها للاحتجاج يرجع إلى رفض محاولات تغول مجلس الشورى فاقد الشرعية على السلطة القضائية وتمرير بعض القوانين التي تتيح لجماعة الإخوان المسلمين التمكن من كل مفاصل الدولة. وفي هذا الصدد أوضح " حسام فودة " عضو شباب جبهة الإنقاذ وأمين الشباب بحزب المصريين الأحرار أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية هو رفض القوى السياسية مناقشة قانون السلطة القضائية، مشدداً على أنها ستكزن وقفة رمزية وليس حشد كبير . ولفت في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» " إلى أن الوقفة ستأتي بالتزامن مع انسحاب ممثلي التيار المدني داخل مجلس الشورى أثناء مناقشة مشروع القانون اعتراضاً عليه. وأشار إلى أن عدد من قادة جبهة الإنقاذ الوطني أبدو موافقتهم على المشاركة في الاحتجاجية من بينهم الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية. وأكد " فودة " إلى أن خريطة تحرك الشباب ستبدأ من خلال التجمع في الثانية ظهراً أمام ضريح سعد زغلول ثم التحرك باتجاه مجلس الشورى في الثالثة، مشدداً على أن بداية الاحتجاجية ستأتي بالتزامن مع انسحب ممثليهم داخل الشورى.