قالت الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي أن إطلاق سراح الجنود المختطفين اليوم شعرت بعده بفرحة لكنها كانت فرحة مكسورة لأن سعادتها فقط كانت بسبب عودة الجنود البسطاء إلى ذويهم، مشيرة إلى أن المعلومات التي لديها تؤكد أن هناك مفاوضات مع الخاطفين كانت تجري من يوم الخميس الماضي منذ اختطاف الجنود، وأن هذه المفاوضات كانت تدور حول إطلاق سراح 65 شخص من الإرهابيين المحبوسين في السجون المصرية. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن من بين الأسماء التي أثير الحديث عن المطالبة بالإفراج عنها هو حمادة أبو شيتة والذي قيل أنه جرى تعذيبه وأنه فقد بصره بسبب هذا التعذيب، وأن كل هذا يرتبط بالإجرام الذي تمارسه الشرطة ضد الجميع بشكل مستمر، لأنه حتى وإن كان هذا الشخص إرهابي بالفعل فإنه مقبوض عليه ولا داعي لتعذيبه طالما كان يقضي عقوبته، مؤكدة أن هذه هي عقيدة الشرطة التي تعذب وتقتل وتعتقل الجميع بما فيهم الثوار. وأشارت نور الهدى إلى أن المفاوضات التي جرت بين الدولة والإرهابيين منذ الخميس كان خيرت الشاطر عنصر أساسي فيها وأسفرت عن إطلاق سراح 18 شخص ليس من بينهم حمادة أبو شيتة، وهم محمد عبد العزيز نافع، وليث ابراهيم صالح عميرة،ونصر خميس محمد نصر، وعرفات عودة علي سلامة، وسليمان سلمي سعيد محمود، وأحمد هادي أبو قبال، وصالح عميرة صالح الديب، عبد القادر سويلم سليمان، محمود عبد الله سالم سلمي، وأيمن محمد حسين محمد وهم جميعا من رفح والشيخ زويد والعريش والجورة، وجميعهم متهمين في قضايا إرهابية وتفجيرات ، وأن من بينهم شخص كان متهم بتفجيرات الأزهر.