طالب الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسى، ببسط النفوذ العسكري للقوات المسلحة على كل شبر من أراضي سيناء، وضرورة تغيير الصورة النمطية التي رسمها الإعلام عن أهالي سيناء. أكد، في بيان له، أن أهالي سيناء تعرضوا على مدار السنين الماضية، للاضطهاد سواء أمني، أو إعلامي، لافتاً إلى انه يجب تفعيل مشروع التنمية الشاملة بسيناء، والذي يعود بالنفع على المواطن السيناوي، اقتصاديا، وزراعيا،ً واجتماعيا. وعن أزمة اختطاف الجنود، قال، أن هذا "عرض" وليس "مرض"، فتلك المشكلة مزدوجة، أولها وجود مجموعات من المسلحين حُكم عليهم ظلماً فى عصر مبارك، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم بعد الثورة المصرية، وانتخاب رئيس مدني، مؤكداً أن الدكتور مرسي كان عليه أن يرد لهؤلاء السجناء السياسيين اعتبارهم بالإفراج عنهم، ومن يعود الى أعمال العنف مرة أخرى يتم التعامل معه وفقاً للقانون. أما الأمر الأخر، فهو إنهاء التعامل الأمني الذي ينتهك حقوق الإنسان، خاصة أثناء ضبط وإحضار المطلوبين، والذي يحوي قدراً من التعذيب للأهالي، على يد مباحث أمن الدولة أو ما يسمى خطأ ب"الأمن الوطني".