قال الكاتب باري روبين مدير مكتب جلوريا الإسرائيلي في مقالة منشورة اليوم بصحيفة «جويش برس» الإسرائيلية أن إيران ذات التوجه الشيعي ، ما زالت الدولة الأكثر تهديداً في المنطقة، مضيفاً أنها تتحرك بسرعة كبيرة لامتلاك أكبر عدد من الأسلحة النووية وتعد الراعي الرئيسي للإرهاب بالمنطقة وبإمكان إيران إعلان الحرب على العالم الغربي ،لامتلاكها التمويل الكافي لاتخاذ تلك الخطوة. وأوضح الكاتب أن العالم يغفل عن سعي إدارة الرئيس الأمريكي أوباما، الرئيس الأمريكي لإعادة إحياء العلاقات مع واشنطن من خلال عدة مفاوضات جرت بين البلدين. و أضاف «روبين» أن إيران تُعتبر أيضاً هي الحليف الأقوى للعديد من الثورات في عدة بلاد مثل ثورة البحرين، و لبنان حيث يوجد بها حزب الله الجناح الأقوى في البلاد، و سوريا و التي تعاني حالياً من مأزق خطير. وقال الكاتب أن المذهب السني نشأ لمنع النفوذ الإيراني، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي أكثر تطرفاً من السلفيين و الشيعة مشيراً إلى ضعف جبهة السنة مما يجعلها الطائفة الأقل تهديداً. . و تابع «روبين» قوله أن هناك تخوف منذ تحالف إدارة أوباما مع البلاد الإسلامية و خاصة مصر، تونس و تركيا، و أوضح «روبين» أن مصر و تونس اللتان يواجهان مشاكل عدم الاستقرار السياسي و الاقتصادي . و لفت الكاتب إلى أن الجماعات الإسلامية في مصر و قطاع غزة قد تعطي للجماعات السلفية المتطرفة الفرصة لانتهاك حقوق الأقباط، المرأة ،مضيفاً أنه من الممكن أن تقوم حماس بمهاجمة إسرائيل في المستقبل و ذلك بالتحالف مع الحكومة المصرية.