أكدت السيدة دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف في سيناء منذ فبراير عام 2011، على أن الجنود المختطفين في سيناء مؤخرًا تم تهريبهم إلى غزة بنفس الطريقة التي تؤكد أنه تم تهريب زوجها بها، مشيرة إلى أن الحكومة على علم بالخاطفين لكنها لا تتحرك لمصالح سياسية، مؤكدة أن هناك علاقة بين حماس والجهاديين في سيناء قائلة: «في سيناء المصالح تتصالح». وأضافت في مداخلة هاتفية في برنامج «مصر الجديدة» على فضائية«الحياة 2»، أن أجهزة الدولة الرسمية بدأت في البحث عن الجنود المختطفين لتهدئة الشعب المصري لأنهم يعلمون أن الشعب سيقوم بتأليب القديم والجديد، مشيرة إلى أنها على ثقة كاملة بقدرة الجيش على استعادة الجنود في حال وجودهم في سيناء. وأشارت إلى أنها لديها براهين وأدلة تؤكد أن زوجها مختطف وليس مختفي، وانه مازال على قيد الحياة وهو متواجد الآن في غزة، مبدية تعجبها من عدم تحرك الرئيس مرسي عقب لقاءه مع أهالي الضباط المختطفين، بان يجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة ووزير الدفاع ووزير الداخلية، كما اجتمع بهم عقب الحادث الأخير، رغم أنها كانت تتمنى هذا. وأضافت أن هناك عدم دقة في حصر أعداد الضباط المختطفين في سيناء سواء من قبل الجيش أو الشرطة أو الإعلام فهناك خمسة ضباط في عام 2009 قتل احدهم وتبقى أربعة وثلاثة ضباط وأمين شرطة في عام 2011 وسبعة جنود الأسبوع الماضي هذا بخلاف الضباط. كما أكدت أن هناك العديد من الضباط الذين يقتلون في سيناء بطرق مختلفة ويزعم أن السبب هو حادث سيارة، وان الأجهزة الأمنية تزعم أنها حوادث لعدم أثارة القلق والذعر بين الضباط، خاصة أن الكثير من الضباط العاملين في رفح والعريش لا يريدون الاستمرار في العمل هناك بسبب ما يشاهدونه يصيب زملائهم.