التقى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بمكتبه بالقدس، سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان في إطار الزيارات التضامنية التي يقوم بها السفير بتكليفات من القيادة المصرية للتأكيد على التواجد الدوري لمصر بالأقصى لرفض الهجمات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد. وأشاد الشيخ عكرمة صبري خلال اللقاء بالدور الذي تقوم به مصر والدول العربية والإسلامية في نصرة المسجد الأقصى والمرابطين فيه، مؤكدا أن هذا واجب على كل مسلم وليس على الفلسطينيين وحدهم، موجها الشكر إلى الدول العربية والإسلامية، خاصة مصر والأردن وتركيا والمغرب على مواقفهم الأخيرة بشأن ما تعرض له الأقصى من اقتحامات. وأشار عكرمة إلى أن إسرائيل قامت بإغلاق باب المغاربة، يوم الخميس، الماضي أمام اقتحامات المستوطنين بمناسبة عيد نزول التوراة، بعد أن وجدوا موقف حازم من مصر وجميع الدول العربية والإسلامية تجاه هذه الاقتحامات، مطالبا باسترداد مفتاح باب المغاربة من الجانب الإسرائيلي بعد أن استولت عليه منذ عام 1967. من جانبه، أكد السفير المصري، للشيخ عكرمة أن مصر ستظل تساند الشعب الفلسطيني في قضيته، وأنها حريصة على التواجد بصفة مستمرة من خلاله بالمسجد الأقصى لمساندة المرابطين ورفضها لما يحدث من اقتحامات للمستوطنين، موضحا له أن الرئيس محمد مرسى بحث مع نظيره الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة لمصر، ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات بهدف وقفها ومنع تكرارها.