قال ابراهيم صبحي ، والد العريف صبحي ابراهيم المختطف من قبل جماعات مسلحة أمس الأول ، أنه جاء وأسرته لشمال سيناء، لمقابلة مدير الأمن، ومعرفة مصير المفاوضات الجارية مع شيوخ القبائل العربية ، للإفراج عنه وزملاؤه المحتجزين منذ يومين ، إلا أن الأمن منعه من دخول المديرية ، مفيدا بأن اللواء سمحي بشادى مدير الامن غير موجود . عبر صبحي الوالد ، عن غضبه صارخا : والله يا رب احنا مش كفره و اللى عملوه فى ولادنا مش جهاد ،و الجهاديين ميعملوش كده. و قال إبراهيم في تصريحات للشبكة العربية محيط،أنه وصل للعريش من المنوفية برفقته زوجته ووابنه الأكبر واشقاءه واقربائه ، لمعرفة مصير ابنه وزملاءه، ومحاولة لقاء شيوخ القابئل العربية ، التى تتوسط للافراج عن الجنود المختطفين. وحول معرفته ، بأن نجله الأصغر كان من ضمن المختطفين ، قال : صبحي كلمنى، حوالى الساعة ثمانية ونصف وطمنى عليه ، وبعدين سمعنا من التلفزيون ان فيه خطف جنود، وسألنا من غير ما حد يخبرنا وعرفنا إنه من ضمن المجندين المختطفين. وأضاف ، بانه تحدث مع قائده المباشر، وانه طمئنه ، متذكرا قوله :" وقال زى ما هو ابنك ابنى ومش هنرتاح الا لما يرجع انشاء الله بالسلامة ومش هنوفر جهد لعودته". أما شقيق المجند المختطف ، واسمه الجندي ، أفاد بنه زار المقر الرئيسي لحرس الحدود بالقاهرة ، وقالوا لهم بأن المفاوضات لا تزال مستمرة ، وأن كافة الجهود تبذل على أعلى مستوى لعودة شقيقه وزملاءه سالمين . من جهته ، استكمل الوالد حديثه مع محيط قائلا : ابنى لم يستكمل 22 عاما ، وهو متدين وخلوق ، ولم يؤذى اى انسان، وأضاف والدموع تنهمر من عينيه :" حرام اللى بيعلموه فينا انا ووأمه" . وأكد بأنه لن يغادر مكانه ، إلا عندما يهتم المسئولين بالمحافظة بقضيته ، ومعرفة آخر تطورات بإطلاق سراح ابنه .