أكد اللواء أحمد سعيد، الخبير الأمني، أن اتفاقية «كامب ديفيد» الموقعة بين مصر وإسرائيل من أكثر أسباب الحد من التواجد الأمني في محافظة سيناء ذات المساحة الشاسعة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الجريمة بشكل كبير منذ أمد بعيد، مما يؤكد صعوبة سيطرة قوات الأمن على بقاع سيناء الممتدة. ودعا سعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ستوديو صباح البلد» على قناة "صدى البلد"، معلقا على حادثة اختطاف 7 جنود من قوات الأمن المصري الحامية للحدود المصرية بسيناء، جميع الأجهزة التنفيذية إلى دعم جهاز الشرطة وحرس الحدود والقوات المسلحة المتواجدة بصفة رمزية هناك، مؤكدا أن الأكمنة الموجودة حاليا مجرد أكمنة شكلية، بالإضافة إلى ضعف الأسلحة لدى الجنود مقارنة بالتي في حوزة المجرمين نتيجة ما تم تهريبه من الأراضي الليبية. كما نوه إلى أن سيناء تركت في عهد مبارك مدة عشرة سنوات بدون تواجد أمني مكثف، الأمر الذي زاد بعد قيام ثورة ال25 من يناير، داعيا إلى تسليح القوات الحدودية لمحافظة سيناء، وإلغاء اتفاقية «كامب ديفيد» التي تحول دون تحقيق الجانب الأمني للحدود المصرية.