إهتمت وسائل الاعلام البرازيلية بالزيارة التى يقوم بها الرئيس محمد مرسى حاليا للبرازيل.مشيرة الى أن الرئيس مهتم بالتعرف على تجربة البرازيل في مكافحة الفقر. وذكرت الاذاعة البرازيلية فى معرض تقرير لها عن الزيارة ونشرته على موقعها بشبكة الانترنت " أن الرئيس مرسى يهتم أساسا بالتعرف على البرامج التى ساعدت على التقليل من الفقر والجوع فى البرازيل ، بالاضافة الى التعرف على المشروعات التى يمكن أن توفر فرص عمل وتزيد الدخل . ونقلت الاذاعة البرازيلية عن السفير باولو كورديرو سكرتير عام وزارة الخارجية البرازيلية قوله - فى معرض تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء البرازيلية " إن الرئيس مرسى جاء إلى البرازيل لأنه مهتم أساسا بالبرامج الاجتماعية الجديدة التى يمكن أن تساعد على تحسين نوعية الحياة فى مصر". وأشار السفير كورديرو إلى أن الرئيس مرسى كان قد تحدث بهذا الشأن مع الرئيسة البرازيلية دايلما روسيف خلال لقائهما فى نيويورك العام الماضى . ومن المقرر أن يلتقى الرئيس مرسى خلال زيارته الحالية للبرازيل مع الرئيسة دايلما روسيف ، وسيزور مجلسى النواب والشيوخ ، وسيلتقى مع الوزراء البرازيليين المختصين بالمجالات الاقتصادية والسياسية الذين سيقدمون عرضا تفصيليا للمشروعات التى يمكن أن تهم الحكومة المصرية. وجاء فى تقرير الاذاعة البرازيلية " ان الرئيس مرسى يهتم بمعرفة الاجراءات التى تم اتخاذها - فى برازيليا - لمكافحة الجوع والفقر ، وانه سيتوجه بعد ذلك مع الوفد المرافق له الى مدينة ساو باولو لعقد لقاء مع رجال أعمال من مختلف القطاعات ، كما سيلتقى مع الجالية العربية هناك". وأشار التقرير إلى " أن مصر تعتبر أكثر الدول العربية سكانا ، وأن حوالى 60% منهم من الشباب الذى يعانى من البطالة ، وأن الرئيس مرسى كان قد وعد بعد إنتخابه بالعمل من أجل تحسين الوضع الاقتصادى والاجتماعى فى مصر". وأضاف التقرير " أن البرازيل تعتبر أخر محطة فى الجولات التى قام بها الرئيس مرسى فى الدول الأعضاء فى مجموعة البريكس - التى تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- وانه سيتعين على الرئيس مرسى أن يدافع خلال زيارته للبرازيل عن مصلحة مصر فى الانضمام لهذه المجموعة ، خاصة وأن القمة القادمة لدول مجموعة البريكس ستعقد فى البرازيل خلال عام 2014 ". ووصف التقرير مصر بأنها من الشركاء الرئيسيين للبرازيل فى دول العالم الاسلامى ، وأن حجم التبادل التجارى الثنائى بينهما خلال عام 2012 كان قد وصل إلى 2.7 مليار دولار.