احتجت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لدى إسرائيل بعد أن لاحظت انتهاكات متزايدة للمجال الجوي اللبناني من جانب إسرائيل، التي نفذت غارات في سورية لاستهداف ما قالت إنها "صواريخ إيرانية" كانت مرسلة إلى "حزب الله". وقالت مصادر مخابراتية إن "إسرائيل هاجمت يومي الجمعة والأحد صواريخ إيرانية مخزنة قرب العاصمة السورية دمشق، بانتظار نقلها إلى حزب الله الحليف للرئيس السوري بشار الأسد". وصرّح المتحدث بإسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي للصحافيين إن "قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان، تقول إنه خلال الأسبوع المنصرم لاحظت عدداً أكبر من الانتهاكات الجوية الإسرائيلية فوق المجال الجوي اللبناني". وأضاف إن "قوة الأممالمتحدة المؤقتة قدمت احتجاجات قوية لدى جيش الدفاع الإسرائيلي بشأن هذه المسألة، طالبة منهم إنهاء التحليق". ودعا لبنان أيضاً، في خطاب حصلت عليه رويترز أمس، مجلس الأمن الدولي إلى "إجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية جواً وبحراً وبراً وتنفيذ جميع التزاماتها بموجب القرار 1701".