أعرب الشاعر الشعبي أحمد فؤاد نجم عن تفاؤله من تحسن الأوضاع في مصر، مشيرا إلي أن مصر ولادة، وان الشعب المصري لم يمت، معربا أيضا عن سعادته بأن شباب الثورة قد صنعوا دولة موازية في ميدان التحرير، وأنهم قادرون على تحقيق أي شيء. كما نفي «الفاجومي» خلال لقائه ببرنامج «زى الشمس» على قناة «CBC »، أن يكون له أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكد أن هناك أعمال له سيقدمها مطربين وملحنين شباب جدد، معلنا عن غناء وتلحين قصيدة «إضراب» التي ألفها في عام 1977. كما أوضح أنه قد تم اعتقاله سياسيا لمدة 9 أعوام في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما سجن الفترة مثلها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي وصفه ب«الجبار المفتري»، وأوضح أنه زامل عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين داخل المعتقل، وأنه أضرب عن الطعام بداخل المعتقل بعد أن تم الاعتداء علي أعضاء الجماعة اعتراضا على ضربهم، مشيرا إلي أنهم فيما بعد سبوه داخل المعتقل واتهموه ب«الزندقة»، قائلا: «لم أري في حياتي أغبي من حسني مبارك إلا جماعة الإخوان المسلمين». كما أعرب عن ندمه على اختيار الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية السابقة، بعد أن وعد بمحاكمة قتلة الشهداء، وقال:«لو مرسي ترشح أمام إبليس سأنتخب إبليس، على الأقل عارفين أنه فاسق»، موضحا أن بينه وبين مرسي ثأر، معتبرا أن جماعة الإخوان المسلمين غير مصدقين أنهم وصلوا للحكم. كما أعتبر أن ثورة 23 يوليو 1952 هي انتكاسة للحركة الوطنية المصرية، مشيرا إلي أن لولا انتصار حرب 1973، التي أنقذت الأوضاع بعد احتلال جزء من أراضي مصر، مشيرا إلي أن الرئيس السابق حسني مبارك «زاد وغطا» وأن كل همومه هو تجميع الأموال. كما أستنكر حصول الحكومة على قروض خارجية، مطالبا إياهم بعودة الأموال المنهوبة من الخارج بدلا من تحميل الاقتصاد البلد لأعباء خارجية، كما دعا بتعيين كمال الجنزوري رئيسا للوزراء مرة أخري قبل غرق مصر، واصفا الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ب"الغلبان و أخره ينفع مدرس عربي".