سيتحمل مرسي عاراً لم يحمله أى رئيس مصري من قبل في التاريخ، حيث أن عهده البائس الأسود تمت فيه مهاجمة الأزهر الشريف قلعة الإسلام السمح المعتدل، كما هوجمت فيه كاتدرائية العباسية أحد رموز المسيحيين الأرثوذكس في مصر .. أيها المصري المسلم .. أيها المصري المسيحي .. اتحدوا فإن عدوكم واحد وهو جماعة خنازير الإخوان الماسونيين .. فهم جماعة يحاربون جميع الرسالات السماوية ويحاربون فكرة الوطن ويستبيحون الربا والقتل وبيع الشرف والكذب والنفاق .. ويعشقون الصهاينة ويرحبون بالتعاون اللصيق مع إبليس وجنده في الأرض. جماعة الإخوان الماسونيين قد احتلوا بلدنا العزيز مصر .. فتوحدوا ضدهم حتى يجلو ذلك الإحتلال الإخواني الماسوني البغيض. أيها المصري المسيحي .. الإخوان ليسوا مسلمين، فقد حذرنا منهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحذرنا من ظهورهم في اخر الزمان. الإخوان هم جماعة عقائدية تحاول إدعاء الإسلام من أجل هدمه من الداخل .. كتابهم المقدس ليس القرآن مثل باقي المسلمين، بل كتابهم هو كتاب الهالك الفاسق سيد قطب معالم على الطريق. نبيهم ليس محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام مثل باقي المسلمين، بل هم يقدسون حسن البنا ويكادون أن يعبدونه من دون الله والعياذ بالله. أيها المسيحيون أرجوكم لا تخلطوا بين المسلمين وبين الإخوان. اللهم انصر المسلمين على الإخوان يارب اللهم انصر المسلمين على الإخوان يارب اللهم انصر المسلمين على الإخوان يارب